بسم الله الرحمن الرحيم
حكمتنا هذه المرة تقول ' إن يكن الشغل مجهدة ، فان الفراغ مفسدة' وأظن أن الكل يستطيع فهم المقصود من هذه الحكمة ,إذ نري أن من الناس من يشتكي من صعوبة العمل و الجهد الناجم عنه وتري من يسب عمله لأنه مجهد . ولا يخفي علينا أن العمل نعمة و في ديننا يعتبر عبادة إذ نعرف كلنا أن العمل عبادة وهي عبارة مشهورة عند المسلمين في ألسنتهم ونتمني أن تتحقق تطبيقيا .أما بالنسبة للفراغ , فإن الفراغ هو أحد أسباب المعاصي و المفاسد ولقد ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم ان صاحب الفراغ مغبون إذ أن صاحب الفراغ لا يجد بما يلهي نفسه فيترصده الشيطان فيقع في مصيدته فيعصي الله .
لذا علي أصحاب الشغل أن يحمدو الله ويشكروه علي نعمة الشغل بدل الإكثار من اللعن و السب في العمل.
سبحانك اللهم وبحمدة نشهد أن لا إلاه إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
0 التعليقات:
إرسال تعليق