0 لا تطلب العلم رياءا ولا تتركه حياءا

الجمعة، 7 جانفي 2011 التسميات: , , ,
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد خير خلق الله أجمعين:
حكمتنا ليومنا هذا هي 'لا تطلب العلم رياءا و لا تتركه حياءا' محتوي هذه الحكمة يأكد أنه لا يجب التخلي عن العلم بل يجب التصرف في طلب العلم مع حسن النوايا فطالب العلم يجب عليه التخلي عن بعض السمات و التحلي بسمات أخري عله يصل إلي المراد و هو التحصيل العلمي المصحوب بالفائدة والنفع .
فلا يجب على طالب العلم أن يكون طالبا لشهرة من علمه هذا وهو ما يسمي بالرياء  وقد وصف الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه الشرك الأصغر وهي أفة كبيرة خاصة في من عليه أن يكون قدوة لـلأخيرين  فأغلب الناس يستشهدون بالعالم وحتي طلبة العلم يستشهدون بهم فتراهم يقولون 'إنه دكتور ' او'هو الشيخ الفلاني 'إلي غيرها من الأقوال التي نسمعها ومنهم من يتعصب لأشخاص بسبب علمهم فكم يكون صعبا أن تتعصب لشخص له علم ولكنه كله رياء و العياذ بالله  .
أما النوع الأخر فهو المستحي ,نعم الحياء أمر جميل وهو من شعب الإيمان لكن لا يجب أن يكون في كل المجالات فلا يجب أن يكون الحياة حاجزا في المطالبة بالحقوق و كذالك في طلب العلم 'لن ينال العلم إثنان متكبر و مستحي' إذ يجب علي المستحي أن يتغلب على حياءه و ينطلق في الطلب واضعا حاجز الحياء وراءه في العلم و أمامه في الأمور الدنيوية الأخري .
سبحانك اللهم وبحمك نستغفرك ونتوب إليك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مدونة الحكمة © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates